وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن نائبة مدير الصناعات اليدوية في منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية، "بويا محموديان"، اشارت خلال توقيع مذكرة تعاون مع صدوق التأمين الاجتماعي للقرى والعشائر، إلى انه رغم المشاكل التي يواجهها مجال التصدير في البلاد إلا ان صادرات الصناعات اليدوية شهدت نمواً بلغ 49 بالمئة في اول شهر من السنة الحالية.
واوضحت أن توقيع مذكرة التفاهم مع صندوق التأمين الاجتماعي من شأنه أن يحل معاناة الكثيرين في مجال الصناعات اليدوية بالاضافة الى توفير الامن وفتح المجال امام الجميع للاستثمار الاجتماعي في القرى.
وأضافت أن التأمين وعدم القلق من المستقبل وتوفير محيط امن للعمل، من اهم المواضيع التي تشغل الصناع والفنانيين، التي سعينا من خلال هذه المذكرة ان نحدث فرقنا يعمل على معالجة المشاكل التي تواجه مجال الصناع والحرفيين.
ونوهت إلى ان الصناعات اليديوية خير دليل على الاقتصاد المقاوم، وذلك بالنظر الى ان انتاج الصناعات اليدوية بالكامل يتم داخل البلاد واما بالنسبة للمواد التي كان يتم استيرادها من بعض البلاد وانقطعت في ظل الظروف الراهنة قالتانها لن تسبب مشكلة للصناعات اليدوية. مشيرة إلى أن إيران ثالث بلد في العالم منتج للصناعات اليدوية ولا يوجد لها منافس في هذا المجال.
وأشارت إلى أن الصناع والحرفيين القرويين لهم تأثير ملموس في المجال الاقتصادي والتنمية الاجتماعية كما أن النساء ناشطات في مجال الصناعات اليدوية اكثر من الرجال لذا سنعمل من خلال مذكرة التعاون التقليل من المشاكل التي يواجهها الناشطين في هذا المجال.
كما نوهت محموديان الى ان العالم يوجه اهتماما اكبر واكثر من ذي قبل بالحرف اليدوية القروية حتى وصل الى اطلاق مواقع الكترونية خاصة بالقرويين لعرض وبيع منتجاتهم.
وأكدت على ان اكبر المشاكل التي يوجهها القطاع هي في مجال عرض وبيع المنتجات على الرغم من المعارض والاسواق الدائمة والمؤقتة التي تروج وتسلط الضوء على الحرف والصناعات اليدوية. منوهة الى انه ينبغي التعاون مع منظمات مثل البلدية لاحداث نظام مركزي مختص بعرض وبيع منتجات الصناعات اليدوية داخل وخارج البلاد.
واوضحت محموديان، انه بلغ عدد العاملين في هذا المجال 400 الف شخص مسجلين رسمياً في سجلات منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية منوهة الى ان العدد اكبر من ذلك وتقريبا يبلغ 2 مليون شخص من اصحاب المصالح والعاملين./انتهى/
تعليقك